اسم الکتاب : الوجيز في حكم تجويد الكتاب العزيز المؤلف : محمد بن سيدي محمد الأمين الجزء : 1 صفحة : 14
ويقول الهذلي[1] في كامله: فأما تجويد الحروف فمعرفة ألفاظها وقراءتها، وأصولها وفروعها وحدودها وحقوقها وقطعها ووصلها، ومدّها وحدرها وتحقيقها وترسيلها وترتيلها، ومذاهب القراء فيها، وهو حلية التلاوة وزينة القراءة. 2
وعَرَّفه المتأخرون فقالوا: هو إخراج كل حرف من مخرجه وإعطاؤه حقه ومستحقه من الصفات. 3 [1] يوسف بن علي بن جبارة بن محمد بن عقيل أبو يوسف بن علي القاسم الهذلي، ولد في حدود التسعين وثلاثمائة.
قال ابن الجزري عنه: لا أعلم أحداً في هذه الأمة رحل في القراءات رحلته ولا لقي من لقي من الشيوخ، قال في كتابه الكامل: فجملة من لقيت في هذا العلم ثلاثمائة وخمسة وستون شيخاً من آخر المغرب إلى باب فرغانة يميناً وشمالاً وجبلاً وبحراً، ولو علمت أحداً تقدم علي في هذه الطبقة في جيع بلاد الإسلام لقصدته، من أبرز شيوخه: أحمد بن محمد بن علان، أحمد بن نفيس، الحسن بن علي بن إبراهيم المالكي، قرأ عليه: أبو العز القلانسي، وإسماعيل بن الأخشيد. توفي سنة (465هـ) .
غاية النهاية: 2/397، العبر في خبر من عبر الذهبي: 2/320
2 الكامل للهذلي لوحة: 19/ب
3 نهاية القول المفيد محمد مكي نصر: 12، فتح المجيد لحمد بن خلف الحسيني الشهير بالحداد: 3، هداية القارئ: 1/45
وحق الحرف من الصفات أي الصفات اللازمة الثابتة التي لا تنفك عنه بحال كالجهر، والشدة، والاستعلاء، والإطباق، والقلقلة.
والمستحق: أي من الصفات العارضة التي تعرض له في بعض الأحوال وتنفك عنه في البعض الآخر لسبب من الأسباب كالترقيق والتفخيم والإظهار والإدغام والمد والقصر وغير ذلك.
هداية القارئ: 1/45
اسم الکتاب : الوجيز في حكم تجويد الكتاب العزيز المؤلف : محمد بن سيدي محمد الأمين الجزء : 1 صفحة : 14