responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النكت في القرآن الكريم المؤلف : المجاشعي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 237
واختلف عن مجاهد: فقال مرة بالقولين جميعاً، وقال مرة: أيامها كلها، ويروى مثل ذلك عن سفيان، وبالقول الأول أخذ أبو حنيفة، ويروى مثله عن ابن الزبير.
فصل:
ويسأل عن قوله تعالى: {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} ، بم ارتفع؟
وفيه ثلاثة أجوبة:
أحدها: أنه معطوف على (براءة) ، وهو قول الفراء والزجاج.
والجواب الثاني: أنه مبتدأ والخبر محذوف، أي: عليكم أذان من الله، وفيه معنى الأمر، وهذا قول علي بن عيسى.
والثالث: أنه مبتدأ والخبر في قوله: {أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} ، على حذف الباء، كأنه قال: بأن الله.
وعلى الوجهين الأولين يكون موضع (أن) نصباً على أنه مفعول له.
وقرأت القراء {وَرَسُولُهُ} بالرفع، وقرأ عيسى بن عمر {وَرَسُولَهُ} . بالنصب، وقرأ بعض أهل البدو {وَرَسُولِهِ} بالجر.
فأما الرفع فمن وجهين:

اسم الکتاب : النكت في القرآن الكريم المؤلف : المجاشعي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست