responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النكت في القرآن الكريم المؤلف : المجاشعي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 192
مستحلاً لذلك؛ لأن المستحل لما حرم الله تعالى كافر؛ لأنه أحل ما حرم الله، فالخلود إذا إنما هو من هذه الطريقة.
والعرب تتمدح بإنجاز الوعد وخلف الوعيد، ويروى عن أبي عمرو أنه سمع عمرو بن عبيد ينكر هذا فعابه عليه، وأنشد:
وإني وإن أوعدته ووعدته لمخلف إيعادي ومنجز موعدي
وجاء في الحديث "من وعدَه اللهُ على عمل ثواباً فهو منجز له ومن أوعده على عملٍ عقاباً فهو بالخيار إن شاء عذب وإن شاء غفر له".
* * *
قوله تعالى: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [النساء: 95] .
قرأ نافه وابن عامر والكسائي {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} بالنصب، وقرأ الباقون بالرفع، وقرئ في غير السبعة {غَيْرُ} بالجر فوجه النصب: أنه حال، وإن شئت كان استثناء.
وأما الرفع: فعلى أنه نعت لقوله: {الْقَاعِدُونَ} .
وأما الجر: فعلى أنه نعت للمؤمنين.

اسم الکتاب : النكت في القرآن الكريم المؤلف : المجاشعي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست