اسم الکتاب : النكت الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام المؤلف : القصاب، أبو أحمد الجزء : 1 صفحة : 601
سورة هود
* * *
قوله: (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ)
دليل على استنزال الرزق والعيش الطيب بالاستغفار والتوبة.
ومثله إخبارا عن نوح، صلى الله عليه وسلم: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12) .
فلو أن رجلا ممن لا يولد له اشتهى أن يكون له ولد فاستغفر محتسبا مستعطفا به أولادا لولد له، وإن كان ميناثا [1] فأحب الذكور من الأولاد لم يعدمهم، فإن الله صادق في قوله لا يخلف ميعاده.
ذكر الزنادقة:
* * *
قوله: (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (13) [1] الميثاء: هو الذي يلد الإناث فقط، ومنه قولهم: امرأة مئناث، ورجل مئناث إذا ولدا الإناث فقط وضده مذكار: الذي يلد الذكور.
انظر لسان العرب (2/ 113) مادة أنث، والقاموس المحيط (1/ 167) مادة أنث.
اسم الکتاب : النكت الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام المؤلف : القصاب، أبو أحمد الجزء : 1 صفحة : 601