اسم الکتاب : النكت الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام المؤلف : القصاب، أبو أحمد الجزء : 1 صفحة : 479
سورة التوبة
ذكر الرد على اللفظية: (1)
* * *
قوله: (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ)
حجة في أن اللفظ بالقرآن غير مخلوق؛ لأن العلم يحيط بأن المستجير لا يقدر على سماع القرآن إلا من لفظ النبي، صلى الله عليه وسلم، أو من لفظ واحد من أصحابه، وقد سمى الله تعالى ما يسمعه كلامه.
وهذا موضوع بشرحه في كتابنا المجرد في الرد على المبتدعة.
(1) اللفظية: هم الذين يقولون: لفظي بالقرآن مخلوق.
وأول من قال بذلك الحسن بن علي الكرابيسي، أحد المعاصرين للإمام أحمد بن حنبل.
اسم الکتاب : النكت الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام المؤلف : القصاب، أبو أحمد الجزء : 1 صفحة : 479