responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الناسخ والمنسوخ المؤلف : ابن سلامة المقري    الجزء : 1  صفحة : 69
كَانَ البكران إِذا زَنَيَا عيرًا وشتما فَجَاءَت الْآيَة الَّتِي فِي سُورَة النُّور وَهِي قَوْله تَعَالَى {الزانِيَةُ وَالزاني فَاِجلِدوا كُلَّ واحِدٍ مِنهُما مائَةَ جَلدَة} فَهَذَا مَنْسُوخ بِالْكتاب وعَلى هَذِه الْآيَة مُعَارضَة لقَائِل يَقُول كَيفَ بَدَأَ الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِالْمَرْأَةِ قبل الرجل فِي الزِّنَا وَبِالرجلِ قبل الْمَرْأَة فِي السّرقَة الْجَواب عَن ذَلِك أَن فعل الرجل فِي السّرقَة أقوى وحيلته فِيهَا أغلب وَفعل الْمَرْأَة فِي الزِّنَا أقوى وحيلتها فِيهِ أسبق لِأَنَّهَا تحتوي على إِثْم الْفِعْل وإثم المواطأة
الْآيَة السَّابِعَة قَوْله تَعَالَى {إِنَّما التَوبَةُ عَلى اللَه للَّذينَ يَعمَلونَ السُوءَ بِجهالَةٍ ثُمَّ يُتوبونَ مِن قريبٍ} فَقيل للنَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) مَا حد التائبين فَقَالَ النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) من تَابَ قبل مَوته بِسنة قبل الله تَوْبَته ثمَّ قَالَ أَلا وَإِن ذَلِك لكثير ثمَّ قَالَ من تَابَ قبل مَوته بِنصْف سنة قبل الله تَعَالَى تَوْبَته ثمَّ قَالَ أَلا وَإِن ذَلِك لكثير ثمَّ قَالَ من تَابَ قبل مَوته بِشَهْر قبل الله تَوْبَته ثمَّ قَالَ أَلا وَإِن ذَلِك لكثير ثمَّ قَالَ من تَابَ قبل مَوته بجمعه قبل الله تَوْبَته ثمَّ قَالَ أَلا وَإِن ذَلِك لكثير

اسم الکتاب : الناسخ والمنسوخ المؤلف : ابن سلامة المقري    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست