responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الناسخ والمنسوخ المؤلف : ابن سلامة المقري    الجزء : 1  صفحة : 29
من أر النَّاسِخ والمنسوخ وَمثل قَوْله هَذَا قَوْله {وَإِذا بَدَّلنا آيَة مَكانَ آيةٍ وَاللَهُ أَعلَمُ بِما يُنَزِّلُ} وَالْمعْنَى حكم آيَة {قَالُوا إَنَّما أَنْت مفتر} أَي اختلقته من تِلْقَاء نَفسك فَقَالَ تَعَالَى ردا عَلَيْهِم {بل أَكْثَرهم لَا يعلمُونَ} لِأَن فِي إِثْبَات النَّاسِخ والمنسوخ فِي الْقُرْآن دلَالَة على الوحدانية وَالله تَعَالَى يَقُول {أَلا لَهُ الخَلقُ وَالأَمرُ}
وَقد رُوِيَ عَن عبد الله بن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَنه صعد الى الْمَرْوَة فَقَرَأَ {أَلا لَهُ الخَلقُ وَالأَمر} وَقَالَ يَا آل غَالب من ادّعى ثَالِثَة فَليقمْ
الْخلق جَمِيع مَا خلق وَالْأَمر جَمِيع مَا قضي وَلَيْسَ فِي كتاب الله تَعَالَى كلمتان تجمعان الْملك كُله غَيرهمَا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَاب ذكر مَا جَاءَ من النّسخ فِي الشَّرِيعَة على التوالي
قَالَ الشَّيْخ هبة الله أعلم ان أول النّسخ فِي الشَّرِيعَة أَمر الصَّلَاة ثمَّ الْقبْلَة ثمَّ الصّيام الأول ثمَّ الزَّكَاة ثمَّ الْإِعْرَاض عَن الْمُشْركين ثمَّ الْأَمر بجهادهم ثمَّ

اسم الکتاب : الناسخ والمنسوخ المؤلف : ابن سلامة المقري    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست