responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الناسخ والمنسوخ لقتادة المؤلف : قتادة بن دعامة السدوسي    الجزء : 1  صفحة : 51
عن قتادة أن أسباع القرآن[1] سبع: الأول إلى: {إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً} [2] والثاني[3] {إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ} [4] والثالث {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ} [5] والرابع خاتمة المؤمنين والخامس خاتمة سبأ والسادس خاتمة الحجرات والسابع ما بقى.
قال حدثنا همام عن الكلبي عن أبي صالح[6] وسعيد بن جبير[7] أنهما قالا إن آخر آية نزلت من القرآن {وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ} [8].
قال حدثنا همام عن قتادة أن أبي بن كعب[9] قال إن آخر عهد القرآن في السماء هاتان الآيتان[10] خاتمة براءة {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ} [11] إلى آخرها.

[1] ينظر: فنون الأفنان 45.
[2] النساء 76.
[3] في الأصل: الثالث، وهو تحريف.
[4] الأنفال 36.
[5] الحجر 49 - 50.
[6] هو باذام "ويقال: "باذان" مولي أم هاني بنت أبي طالب "تهذيب التهذيب 1/416، خلاصة تهذيب الكمال 1/142".
[7] تابعي ثقة، قتله الحجاج سنة 92هـ "طبقات ابن سعد 6/256، الجرح والتعديل 3/1/9، معرفة القراء الكبار56".
[8] البقرة 281.
[9] صحابي، توفي سنة 21هـ "طبقات ابن خياط 201، حلية الولياء 1/250، طبقات القراء 1/31". ورواية قتادة عن أبي في تفسير الطبري11/78.
[10] في الأصل: هاتين الآيتين.
[11] التوبة 128.
اسم الکتاب : الناسخ والمنسوخ لقتادة المؤلف : قتادة بن دعامة السدوسي    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست