responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الناسخ والمنسوخ لقتادة المؤلف : قتادة بن دعامة السدوسي    الجزء : 1  صفحة : 42
وعن قوله عز وجل: {سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ} [1] يعني اليهود فأمر الله عز وجل: نبيه صلى الله عليه وسلم أن يحكم بينهم أو يعرض عنهم إن شاء ثم أنزل الله عز وجل: الآية التي بعدها {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ} [2] فأمر الله عز وجل: نبيه صلى الله عليه وسلم يحكم بينهم بما أنزل الله بعد أن كان رخص له إن شاء أن يعرض عنهم[3].
ومن [سورة الأنعام]
وعن قوله عز وجل: {وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً} [4] ثم أنزل الله في براءة[5] فأمر بقتالهم
ومن [سورة الأنفال]
وعن قوله {وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا} [6] فنسختها الآية التي في براءة {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ} [7].

[1] المائدة 42.
[2] المائدة 48.
[3] ينظر: ابن حزم 128، ابن سلامة 41، مكي 234، ابن الجوزي 204، العتائقي 47، ابن المتوج 101. وفي جميعها أن الآية الناسخة هي الآية 49: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ... }
[4] الأنعام 70.
[5] الآية 5: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ} كما ورد عند النحاس 137 ومكي 243 نقلا عن قتادة وذهب إلي ذالك ابن الجوزي أيضا 205. وذهب ابن حزم 128 وابن سلامة 45 والعتائقي 49 وابن المتوج 107 إلي الآية 29 من التوبة: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ} .
[6] الأنفال 61.
[7] التوبة 5. وذكر النحاس 155 ومكي 259 قول قتادة. وذهب إلي ذالك ابن المتوج 121. وهي الآية 29 عند ابن حزم 129 وابن سلامة 49 والعتائقي 51.
اسم الکتاب : الناسخ والمنسوخ لقتادة المؤلف : قتادة بن دعامة السدوسي    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست