اسم الکتاب : الميسر في القراءات الأربع عشرة المؤلف : محمد فهد خاروف الجزء : 1 صفحة : 50
سورة آل عمران الآية 1، 2
(1، 2) {الم اللهُ} قرأ الجميع بإسقاط همزة لفظ الجلاية وصلاً، وتحريك الميم بالفتح الساكنين، وبجوز لكل القراء في الميم المد، والقصر، لتغيير سبب المد، فيجوز الاعتداد بالعارض وعدمه. وقرأ أبو جعفر: بالسكت سكتة لطيفة على: (ألف) ، و (لام) ، و (ميم) . والسكت: قطع الصوت زمناً دون زمن الوقف عادة من غير تنفس، والمشافهة تحكم ذلك بحقه. ويترتب على هذا السكت لزوم المد الطويل في (ميم) وعدم جواز القصر فيه، لأن سبب القصر، وهو تحرك الميم قد زال بالسكت، كما يترتب عليه إثبات همزة الوصل حالة الوصل.
الآية 5
{شَيْءٌ} قرا الأزرق بالمد المشبع، والتوسط، وجاء التوسط أيضاً عن حمزة وصلاً بخلفه، فإذا وقف عليه فله مع هشام بخلف عن هشام: النقل مع الإسكان والروم، ولهما الإدغام معهما، ويجوز الإشمام مع كل من النقل والإدغام، فيقرآن هكذا [شَيْ] ، [شَيّ] ولا يخفى أن الروم، والإشمام لا صورة لهما في الكتابة بل يضبط بالمشافهة من أفواه المشايخ المتقنين.
اسم الکتاب : الميسر في القراءات الأربع عشرة المؤلف : محمد فهد خاروف الجزء : 1 صفحة : 50