responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المناظرة في القرآن المؤلف : ابن قدامة المقدسي    الجزء : 1  صفحة : 19
دخل الْجنَّة فَثَبت تعدادها بِالْكتاب وَالسّنة الْإِجْمَاع وَهِي قديمَة وَقد نَص الشَّافِعِي رَحمَه الله على أَن أَسمَاء الله تَعَالَى غير مخلوقة وَقَالَ احْمَد رَحمَه الله من زعم ان اسماء الله تَعَالَى مخلوقة فقد كفر وَكَذَلِكَ كَلِمَات الله تَعَالَى مُتعَدِّدَة قَالَ الله تَعَالَى {قل لَو كَانَ الْبَحْر مدادا لكلمات رَبِّي لنفد الْبَحْر قبل أَن تنفد كَلِمَات رَبِّي وَلَو جِئْنَا بِمثلِهِ مدَدا} الْكَهْف 109 وَهِي قديمَة وَكَذَلِكَ كتب الله تَعَالَى فَإِن التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَالزَّبُور وَالْقُرْآن مُتعَدِّدَة وَهِي غير مخلوقة وَإِن قَالُوا هِيَ مخلوقة فقد قَالُوا بِخلق الْقُرْآن وَهُوَ قَول الْمُعْتَزلَة وَقد اتفقنا على ضلالهم وَاتفقَ المنتمون إِلَى السّنة على ان الْقَائِل بِخلق الْقُرْآن كَافِر مِنْهُم

اسم الکتاب : المناظرة في القرآن المؤلف : ابن قدامة المقدسي    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست