responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 92
سورة يونس عليه السلام
{الر} حيث وقع و {المر} تام على قول ابن عباس، لأن معنى ((الر)) عنده: أنا الله أرى. و ((المر)) أنا الله أعلم وأرى، وقيل: الوقف عليهما كاف. والأول الاختيار.
(66) حدثنا أحمد بن محمد المدني قال: حدثنا الحسن بن رشيق قال: حدثنا أحمد ابن حفص قال: حدثنا صالح بن محمد قال: حدثنا حماد بن أبي حنيفة عن أبيه عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى عن ابن عباس في قوله عز وجل ((المر)) قال: أنا الله أعلم وأرى. {الكتاب الحكيم} . {أن لهم قدم صدق عند ربهم} كاف. وقال أبو حاتم: تام. والتمام: {لساحرٌ مبين} .
(67) حدثنا أحمد بن فراس قال: حدثنا الديبلي قال: حدثنا سعيد قال: أخبرنا سفيان قال: أخبرت عن زيد بن أسلم قال في هذه الآية ((وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم)) قال: قدم صدق محمد صلى الله عليه وسلم.
{إلا من بعد إذنه} كاف. ومثله ((فاعبدوه)) . ومثله {إليه مرجعكم} . ومثله {وعد الله حقاً} . {يعيده} كاف، وليس بتام، لأن بعده لام كي، وهي متعلقة بما قبلها. ((بالقسط)) أكفى منه. ((يكفرون)) تام.
{والحساب} كاف. {إلا الحق} كاف لمن قرأ {نفصل} بالنون. ومن قرأ بالياء لم يكف الوقف على ((بالحق)) ، لأن ما بعده راجع إلى اسم الله عز وجل في قوله {ما خلق الله} فلا يقطع منه. {يعلمون} تام. ومثله {يتقون} . ومثله {يكسبون}

اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست