responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 80
تام. {عذاباً شديداً} كاف. ومثله {سوء العذاب} وكذلك رؤوس الآي قبل وبعد. وكذلك {في الأرض أمماً} {دون ذلك} أكفى منه. ومثله {يأخذوه} ومثله {على الله إلا الحق} . ومثله {ودرسوا ما فيه} . ومثله {أفلا تعقلون} ومثله {وأقاموا الصلاة} {المصلحين} تام. ومثله {لعلكم تتقون} .
وقال أحمد بن موسى وأبو حاتم والأخفش وابن عبد الرزاق ((قالوا بلى شهدنا)) كاف، فـ ((شهدنا)) على هذا من قول بني آدم، والمعنى: شهدنا أنك ربنا وإلهنا. وهو قول أبي بن كعب وابن عباس. وقال ابن الأنباري: ليس بوقف لأن ((أن)) متعلقة بالكلام الذي قبلها.
وقال نافع ومحمد بن عيسى والقتبي والدينوري: التمام ((قالوا بلى)) فـ ((شهدنا)) على هذا من قول الملائكة لما قال عز وجل ذرية آدم حين مسح ظهره وأخرجهم منه: ((ألست بربكم قالوا بلى)) ، فأقروا له بالعبودية. قال الله جل ذكره للملائكة: اشهدوا فقالوا: شهدنا. وهو قول مجاهد والضحاك والسدي، وقيل: هو من قول الله تعالى والملائكة، والمعنى: شهدنا على إقراركم، وهو قول أبي مالك. ويروى عن السدي أيضاً والمعنى: أن تقولوا، عند الكوفيين: لئلا تقولوا. وعند البصريين: كراهة أن تقولوا.
(59) حدثنا محمد بن عبد الله المري قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي [بن الحسن] قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا يحيى بن سلام قال: قال ابن عباس في هذه الآية: أهبط الله آدم عليه السلام، بالهند ثم مسح ظهره وأخرج منه كل نسمة هو خالقها يوم القيامة، ثم قال: ألست بربكم، قالوا بلى شهدنا. قال يحيى: وقال الكلبي: مسح ظهر آدم عليه السلام، فأخرج منه كل خلق هو خالقه ثم قال: ألست بربكم قالوا بلى. ثم قال للملائكة: اشهدوا فقالوا شهدنا. قال يحيى: قال الحسن: ثم أعادهم في صلب آدم عليه السلام.

اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست