responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 65
سورة الأنعام
{بربهم يعدلون} تام. {قضى أجلاً} كاف. يعني أجل حياة ابن آدم في الدنيا وأجل مسمى عنده أجل مبعثه.
(46) حدثنا محمد بن عبد الله قال حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا يحيى قال: قال قتادة ((ثم قضى أجلا)) يعني الموت. ((وأجل مسمى)) ما بين الموت إلى البعث. ((تمترون)) تام. ورؤوس الآي بعد كافية. وقال قائل: ((وهو الله)) تام. وقال آخر: ((في السموات)) . والتمام عندي آخر الآية، لأن المعنى على التقديم والتأخير: وهو الله يعلم سركم وجهركم في السموات وفي الأرض. وهذا قول ابن عباس. وقيل المعنى: وهو المعبود في السموات وفي الأرض. وقيل: هو المتفرد بالتدبير فيهن.
{بذنوبهم} كاف. ومثله {قل لله} ، ومثله {على نفسه الرحمة} . {لا ريب فيه} تام إذا رفع ((الذين خسروا)) بالابتداء، وجعل الخبر في قوله ((فهم لا يؤمنون)) وهو الوجه. وإن جعل تابعاً لقوله ((عاقبة المكذبين)) لم يتم الوقف دونه ولم يكف. ورؤوس الآي [بعد] تامة.
{فاطر السموات والأرض} كاف. ومثله ((ولا يطعم)) . ومثله {أول من أسلم} ومثله {فقد رحمه} . ومثله {قل الله} . ومثله {شهيدٌ بيني وبينكم} . {ومن بلغ} كاف. وقيل: تام. والمعنى: ومن بلغه القرآن. والابتداء بقوله {أئنكم لتشهدون} . وما بعده يسمج. {قل لا أشهد} كاف. {مما تشركون} تام.

اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست