responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 51
محذوف، تقديره: من الذين هادوا ناس. فإن علقت بقوله ((نصيراً)) أي: اكتفوا بالله ناصراً لكم من الذين هادوا لم يكن الوقف على ((نصيرا)) ولا يوقف على الوجهين على {من الذين هادوا} لأن قوله {يحرفون الكلم} على الأول نعت للمبتدأ المحذوف، وعلى الثاني حال من {الذين هادوا} فلا يقطع من ذلك. [ومثله {وطعناً في الدين} ومثله {خيراً لهم وأقوم} ] ، {إلا قليلاً} تام.
{أصحاب السبت} كاف. {مفعولاً} تام. {لمن يشاء} كاف. {عظيماً} تام. {يزكون أنفسهم} كاف. {من يشاء} أكفى منه. {مبيناً} تام. {لعنهم الله} كاف، وقيل: تام. ورؤوس الآي [بعد] كافية. {من صد عنه} كاف. {سعيراً} تام. {ليذوقوا العذاب} كاف، وقيل: تام. {عزيزاً حكيماً} تام. ومثله {ظلاً ظليلاً} .
{أن تحكموا بالعدل} كاف، وقيل: تام. ومثله {يعظكم به} . {سميعاً بصيراً} تام. ومثله {تأويلاً} ورؤوس الآي بعد كافية. {قولاً بليغاً} تام. {بإذن الله} كاف. ومثله {إلا قليلٌ منهم} {صراطاً مستقيماً} تام.
{والصالحين} كاف. ومثله {بالله عليماً} . ومثله: {جميعاً} وقوله {يا ليتني كنت معهم} ليس بكاف. لأن الفاء في {فأفوز} جواب التمني {عظيماً} تام. وكذلك الثاني {الظالم أهلها} كاف. {نصيراً} تام. {في سبيل الطاغوت} كاف. {ضعيفاً} تام.
{في بروجٍ مشيدةٍ} كاف ومثله {قل كل من عند الله} ومثله {فمن

اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست