responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 36
{تعلمون} تام ومثله {لا يظلمون} {فاكتبوه} كاف ومثله {كاتب بالعدل} . ومثله {كما علمه الله} . ومثله {فليكتب} . ومثله {شيئاً} . ومثله {وليه بالعدل} . ومثله {الأخرى} ومثله {إذا ما دعوا} . ومثله {ألا تكتبوها} . ومثله {إذا تبايعتم} . ومثله {شهيد} . {فسوقٌ بكم} يشبه بالتمام. ومثله {ويعلمكم الله} . ومثله {عليم} . ومثله {مقبوضةٌ} . ومثله {وليتق الله ربه} . ومثله {آثم قلبه} {عليمٌ} تام.
ومن قرأ {فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء} بالرفع جميعاً حسن له أن يقف على قوله {به الله} لأنهما مستأنفان. ومن جزمهما لم يقف على ذلك لأنهما معطوفان على جواب الشرط في قوله ((يحاسبكم به)) فلا يقطعان منه. {ويعذب من يشاء} كاف على القراءتين. {على كل شيء قدير} تام.
{والمؤمنون} كاف. ومثله {ورسله} على قراءة من قرأ {لا نفرق} بالنون لأن ذلك منقطع مما قبله. وقرأ يعقوب الحضرمي وغيره: {لا يفرق} بالياء، فعلى هذه القراءة لا يوقف على ((رسله)) لأن ((لا يفرق)) راجع إلى ((كل)) في قوله {كل آمن بالله} ولا يقطع منه.
{من رسله} كاف على القراءتين. ومثله {ما اكتسبت} ومثله {أو أخطأنا} ومثله {من قبلنا} . ومثله {لنا به} ومثله {وارحمنا} . ولا يحسن الوقف على قوله {أنت مولانا} لمكان الفاء في {فانصرنا} [لأنها] تصل ما بعدها بما قبلها.

اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست