اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 244
سورة الإخلاص
{قل هو الله أحد} كاف. ويروى عن الحسن. والتمام في آخرها.
(173) حدثنا محمد بن أحمد قال حدثنا [ابن] مجاهد قال: حدثنا أحمد بن علي الخزاز عن محمد بن يحيى عن عبيد عن أبي عمرو: ((قل هو الله أحد)) ثم يقف، فإن وصل قال: ((أحدن الله)) . وزعم أن العرب لم تكن تصل مثل هذا. وكذا روى أبو زيد عن أبي عمرو ((أحدٌ الله)) لا يصل معه مقطوع.
وقال عباس بن الفضل: سألت أبا عمرو فقرأ: ((أحد)) وقف، ((الله الصمد)) .
(174) حدثنا محمد بن أحمد قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا الجمال عن أحمد بن يزيد عن روح عن أحمد بن موسى عن أبي عمرو ((أحد الله الصمد)) .
قال أبو عمرو: أدركت القراء يقرأونها ((أحد. الله الصمد)) . قال أبو عمرو: فإن وصلت نونت.
قال أبو عمرو: أحسب أن أبا عمرو كان يستعمل ذلك ويختاره مع كراهيته للتنوين اتباعاً لما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في صدر الكتاب من استعماله الوقف على رؤوس الآي عند تقطيع القراءة وترتيلها. وقد ذكرنا الوارد عنه بذلك [في صدر الكتاب] . سورة الفلق
ليس فيها وقف كاف، والتمام في آخرها.
قال الأخفش وأبو حاتم وابن الأنباري وابن عبد الرزاق: لا وقف في الإخلاص ولا في المعوذتين دون آخرهن. وذلك كذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن يقول ذلك كله.
اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 244