responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 222
إبراهيم قال: حدثنا الحسن بن الصباح قال: حدثنا قبيصة بن ذؤيب عن الحسن بن يحيى عن عبد العزيز بن رفيع في قوله تعالى {بما أسلفتم في الأيام الخالية} قال: الصوم.
{سلطانية} كاف وكذلك سائر هاءات الاستراحة في هذه السورة وفي غيرها.
{فاسلكوه} كاف. ومثله {على طعام المسكين} .
{إلا الخاطئون} تام.
{بقول شاعر} كاف. ومثله {ولا بقول كاهن} وينتصب {قليلاً} على أنه نعت لمصدر محذوف.
{من رب العالمين} تام ومثله {عنه حاجزين} .
{لحق اليقين} كاف. ورؤوس الآي بين ذلك كافية.
سورة المعارج
قال نافع: {للكافرين} تام، وهو حسن.
{ذي المعارج} كاف.
{خمسين ألف سنة} تام. ورأس آية في غير الشامي. ومثله {فاصبر صبراً جميلاً} ومثله {ونراه قريباً} ومثله {يبصرونهم} أي: يعرفونهم، والمعنى: يبصر الحميم حميمه، وقيل: يبصر المؤمنون الكافرين.
{ينجيه. كلا} تام، أي: لا ينجيه.
قال أبو عمرو: والوقف على ((كلا)) في جميع القرآن إذا قدرت رداً ونفياً. فإن قدرت تنبيهاً بمعنى ((ألا)) ، أو قدرت بمعنى قولك: حقاً، لم يوقف عليها، ووقف دونها، وابتدئ بها.
ومن قرأ {نزاعةً} بالرفع، فله تقديران أحدهما: أن يجعلها خبر متبدإ محذوف، أي: هي نزاعة. فعلى هذا يحسن الوقف على قول ((لظى)) . والثاني أن يجعلها خبراً

اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست