responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 219
إليكم ذكراً مع رسول. وعلى هذا لا يكفي الوقف على قوله ((ذكراً)) ولا يحسن.
{من الظلمات إلى النور} تام. ومثله {له رزقاً} . {مثلهن} كاف.
سورة التحريم
{تبتغي مرضات أزواجك} كاف. {والله غفورٌ رحيم} تام.
{تحلة أيمانكم} كاف. ومثله {مولاكم} . {العليم الحكيم} تام. {ظهير} تام.
{وأبكاراً} كاف، وقيل: تام. وهو عندي كذلك لأنه انقضاء نعتهن، وكذلك الفواصل إلى آخر السورة. {والحجارة} كاف.
{يوم لا يخزي الله النبي} قيل: هو تام. وعلى ذلك يكون {والذين آمنوا} مبتدأ، ويكون ((النور)) لـ ((المؤمنين)) . وقيل: التمام {والذين آمنوا معه} ، وعلى هذا يعطفون على ((النبي)) ، والمعنى: لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه لا يخزون. وهو أجود.
{بين أيديهم وبأيمانهم} كاف. والمعنى: نور النبي والمؤمنين. وقال قائل: ((بين أيديهم)) هنا وفي الحديد التمام، ثم يبتدأ ((وبأيمانهم)) أي: وبأيمانهم يعطون كتبهم. وقد جاء التفسير بذلك:
(156) حدثنا محمد بن عبد الله المري قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا يحيى بن سلام قال في قوله {نورهم يسعى بين أيديهم} أي: يقودهم إلى الجنة، وبأيمانهم يعطون كتبهم هي بشراهم بالجنة، يقولون: ربنا أتمم لنا نورنا.

اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست