responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 215
حاتم: وهو وقف بيان. وقال ابن الأنباري: هو حسن. وكذلك هو عندي، وليس بتام ولا كاف لأن ما بعده متعلق به، والمعنى: يخرجون الرسول وإياكم ويخرجونكم لأن تؤمنوا، أي كراهة أن تؤمنوا.
{وما أعلنتم} كاف. ومثله {وألسنتهم} . {لو تكفرون} تام.
وقال ابن عبد الرزاق {ولا أولادكم} بجعل العامل في الظرف ((يفصل بينكم)) وهو قول أحمد بن موسى وأبي حاتم. ومثله {يفصل بينكم} والآية أتم.
وقال نافع: {تؤمنوا بالله وحده} تام، وليس بتام ولا كاف لأن قوله {إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك} مستثنى من قوله {قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه} . والمعنى: إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك. فليس لكم في ذلك أسوة. وأنزل الله عز وجل بعد ذلك ((ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين)) . والتمام {وما أملك لك من الله من شيء} ورؤوس الآي كافية.
{واليوم الآخر} كاف. ومثله {منهم مودة} ومثله {أن تولوهم} {الظالمون} تام.
{فامتحنوهن} كاف. ومثله {بإيمانهن} ومثله {إلى الكفار} ومثله {يحلون لهن} ومثله {ما أنفقوا} ومثله {أجورهن} ومثله {بعصم الكوافر} ومثله {ما أنفقوا} ومثله {يحكم بينكم} .
{عليمٌ حكيم} تام. ومثله {ما أنفقوا} {مؤمنون} أتم.
{لهن} كاف. {إن الله غفورٌ رحيم} تام.
سورة الصف
{وهو العزيز الحكيم} تام. ومثله {ما لا تفعلون} ومثله {مرصوص} ومثله {رسول الله إليكم} ومثله {أزاغ الله قلوبهم} ، {الفاسقين} أتم من ذلك.

اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست