responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 210
{والمرجان} تام ومثله {إلا الإحسان} وقال ابن الأنباري: ومثله {ومن دونهما جنتان} .
{مدهامتان} كاف.
وقال ابن عبد الرزاق {خيراتٌ حسان} تام. وليس كذلك لأن قوله {حورٌ} نعت أو بدل من ((خيرات)) .
{وعبقري حسان} تام. [وكذلك] كل شيء في هذه السورة [من] {فبأي آلاء ربكما تكذبان} تام ما لم يتعلق ما قبله بما بعده.
سورة الواقعة
{ليس لوقعتها كاذبة} كاف، ثم يبتدئ {خافضةٌ رافعة} أي خافضة. {أزواجاً ثلاثة} كاف. ومثله {في جنات النعيم} .
ومن قرأ ((وحورٌ)) بالرفع على الابتداء، والتقدير: ولهم حور عين، أو عندهم، وقف على {مما يشتهون} ومن قرأ ذلك بالخفض لم يقف على ((مما يشتهون)) لأن قوله ((وحور)) معطوف عند البصريين والكسائي على قوله [في جنات النعيم] في تقدير: في جنات النعيم وفي حور عين، أو في معاشرة حور عين، فحذف المضاف كما يقال: نحن في الخير الكثير وفي الطعام والشراب، وفي النساء الحسان.
وعند الكوفيين وقطرب على قوله ((بأكواب)) كما قرأت القرأة {برؤوسكم وأرجلكم} بالخفض عطفاً على الرؤوس. وإن اختلف حكماهما، فكذلك عطف ((الحور)) على ((الأكواب)) وإن كان لا يطاف بهن، إذ المعنى مفهوم، ومثله قول الشاعر:

اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست