responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 207
{وقوم نوحٍ من قبل} كاف.
{وأطغى} تام. على مذهب الفراء لأنه ينصب ((والمؤتفكة)) بـ ((أهوى)) .
{تتمارى} تام. ومثله {من النذر الأولى} ومثله {كاشفةٌ} ومثله {سامدون} أي: لاهون معرضون.
(146) حدثنا الخاقاني خلف بن حمدان قال: حدثنا أحمد بن محمد قال: حدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس في قوله ((وأنتم سامدون)) قال: الغناء، وهي لغة يمانية، اسمدي لنا تغني لنا.
سورة القمر
{واتبعوا أهواءهم} كاف، وقيل: تام. {وكل أمر مستقر} تام.
{مزدجر} كاف، ثم تبتدئ {حكمةٌ بالغة} أي: [هي] حكمة.
فإن جعلت ((الحكمة)) بدلاً من ((ما)) بتقدير: ولقد جاءهم حكمة، لم يكف الوقف قبلها ولم يحسن الابتداء بها.
{بالغةٌ} كاف على الوجهين.
{النذر} تام. {فتول عنهم} تام. وقال ابن الأنباري: غير تام. وليس كما قال، لأن جميع أهل التفسير يجعلون العامل في الظرف ((يخرجون)) . والمعنى عندهم على [التقديم و] التأخير، والتقدير: يخرجون من الأجداث يوم يدع الداع، فإذا كان كذلك فالتمام: {فتول عنهم} .
لأن الظرف لا يتعلق بشيء.

اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست