responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 205
سورة والطور
جواب القسم {إن عذاب ربك لواقع} فلا وقف دونه.
{ما له من دافع} تام إذا لم تعمل ((لواقع)) في الظرف، واستؤنف بتقدير: واذكر. وهو قول [أهل] التمام. والأول قول أهل التأويل.
(143) حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله {يوم تمور السماء موراً} قال: فيها تقديم: إن عذاب ربك لواقع بهم يوم تمور السماء موراً.
((دعاً)) كاف، أي دفعاً، وهو رأس آية في الكوفي والشامي.
(144) حدثنا عبد الرحمن بن خالد التاجر قال: حدثنا يوسف بن يعقوب قال: حدثنا الحسن بن المثنى قال: حدثنا عفان قال: حدثنا أبو دكين قال: حدثنا قابوس عن أبيه عن ابن عباس ((يوم يدعون إلى نار جهنم دعاً هذه)) قال: يدفع في أعناقهم حتى يوردهم النار.
{سواءٌ عليكم} كاف. {تعملون} تام. {عذاب الجحيم} كاف. ومثله {تعملون} .
{بحورٍ عين} تام ومثله {من عملهم في شيء} ومثله {رهين} .
وقال يعقوب: {واتبعتهم ذريتهم بإيمان} تمام. وليس كذلك لأن قوله {ألحقنا به ذريتهم} خبر المبتدإ الذي هو ((والذين آمنوا)) ، فلا يتم وقف دونه ولا يكفي.
{ولا تأثيم} كاف، وقيل: تام. {مكنون} تام.
{من قبل ندعوه} تام على قراءة من قرأ ((إنه)) بكسر الهمزة على الاستئناف،

اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست