responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 192
تام {أم هو} كاف. ومثله {إلا جدلاً} .
{مثلاً لبني إسرائيل} تام. ورأس آية. ومثله {يخلقون} {فاعبدوه} كاف.
{إلا المتقين} تام. ومثله {تحزنون} ومثله {تأكلون} ومثله {ماكثون} .
{ونجواهم} كاف. {يكتبون} تام. {قل إن كان للرحمن ولدٌ} تام إذا جعلت ((إن)) بمعنى ((ما)) التي للجحد، وهو قول الحسن وقتادة، فإن جعلت شرطاً بتقدير: قل إن كان للرحمن ولد على زعمكم. وهو قول مجاهد والسدي لم يتم الوقف، ولم يكف على قوله ((ولد)) .
(135) حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا محمد قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا ابن سلام في قوله عز وجل {قل إن كان للرحمن ولد} أي: ما كان للرحمن ولد. ثم انقطع الكلام. ثم قال: فأنا أول العابدين.
{فأنا أول العابدين} تام. والمعنى: فأنا أول العابدين له على أنه لا ولد له. {يوعدون} تام، وكذلك الفواصل بعد. {فأنى يؤفكون} تام إذا نصب ((وقيله يا رب)) على المصدر بتقدير: وقال قيله. فإن نصب على: ويعلم قيله، أو على معنى: تسمع سرهم وقيله، فليس ((يؤفكون)) بتام. وكذلك على قراءة من قرأ بالخفض لأنه يحمله على قوله ((علم الساعة)) وعلم قوله. والتمام آخر السورة.

اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست