responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 178
سورة ص
{ذي الذكر} كاف إن كان جواب القسم ((صاد)) كما يقال: حقاً والله، نزل والله، وجب والله، وهو رأس آية في الكوفي. وقال الضحاك: معنى ((صاد)) صدق الله.
{في عزةٍ وشقاق} تام على قول من قال: القسم وقع على ذلك. {عليه الذكر من بيننا} تام. ومثله {من الأحزاب} .
{أولئك الأحزاب} كاف.
{عقاب} تام. ومثله {من فواق} ومثله {على ما يقولون} .
{داود ذا الأيد} كاف. ومثله {والطير محشورةً} .
{أوابٌ} تام. ومثله {وفصل الخطاب} {قالوا لا تخف} كاف. ثم تبتدئ {خصمان} أي: نحن خصمان. ومثله {إلى نعاجه} .
وقال ابن الأنباري: {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات} تام. ثم يبتدأ {وقليلٌ ما هم} على معنى: وقليل هم. و ((ما)) صلة للكلام، وهو قول الأخفش وأبي حاتم. والتمام عندي: ((وقليلٌ ما هم)) لأن ذلك من الكلام الأول، والمعنى، والله أعلم، وقليل ما هم المؤمنون الذين لا يبغون.
{فغفرنا له ذلك} تام. يعني ذنبه. فـ ((ذلك)) في موضع نصب بـ ((غفرنا)) . وقال يعقوب والدينوري: التمام ((فغفرنا له)) ثم يبتدأ ((ذلك)) أي الأمر ذلك أو ذلك أمره، فيكون ((ذلك)) في موضع رفع بالابتداء، والخبر مضمر.
{وحسن مآب} تمام. ومثله {عن سبيل الله} ومثله {يوم الحساب} {ظن الذين كفروا} كاف.
{كالفجار} تام. ومثله {أولو الألباب} وكذلك أواخر القصص فيها.

اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست