responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 159
سورة العنكبوت
{الم} تام. وقيل: كاف {فتنا الذين من قبلهم} كاف. {الكاذبين} تام. {أن يسبقونا} كاف. {ساء ما يحكمون} تام {لآتٍ} كاف. {العليم} تام {لنفسه} كاف.
{عن العالمين} تام. وكذلك رؤوس الآي إلى قوله {ليعلمن المنافقين} وكذلك {يفترون} . وكذلك {آية للعالمين} . وكذلك آخر كل قصة.
{حسناً} كاف. ومثله {فلا تطعهما} ومثله {إنا كنا معكم} ومثله {ولنحمل خطاياكم} ومثله {أثقالهم} .
{واشكروا له} تام. ومثله {أممٌ من قبلكم} ومثله {أو حرقوه} ومثله {من النار} وهو أتم من الذي قبله. {يؤمنون} أتم منهما.
{من دون الله أوثاناً} كاف لمن قرأ {مودة بينكم} بالرفع سواء نون أو لم ينون إن رفع ((المودة)) بالابتداء، وجعل الخبر في المجرور أو بإضمار المبتدإ، أي: هي أو تلك، فإن رفعها على أنها خبر ((أن)) وجعل ((ما)) بمعنى ((الذي)) ، والتقدير: إن الذي اتخذتموه مودة بينكم. لم يكف الوقف قبلها. ومن قرأ بالنصب سواء أضاف أو لم يضف لم يقف على ما قبلها لتعلقها به، لأنها مفعول من أجلها، وقف ((في الحياة الدنيا)) .
{في ناديكم المنكر} كاف. ومثله {بمن فيها} والتام الآية. وكذلك أواخر القصص فيها. {أخذنا بذنبه} كاف. ومثله {من أغرقنا} .
{يظلمون} تام. وكذلك رؤوس الآي إلى قوله {هم الخاسرون} .
وقال الأخفش النحوي {كمثل العنكبوت} تام، ثم قص قصتها فقال: {اتخذت بيتاً} ، وليس كما قال لأنه إنما قصد بالتشبيه بيتها الذي تعمله من غزلها إذ

اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست