اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 152
سورة النمل
{طس} تام؛ وقيل: كاف. {يوقنون} تام. ومثله {هم الأخسرون} ومثله {من لدن حكيم عليم} .
{ومن حولها} كاف إن كان ((وسبحان الله)) خارجاً من النداء. {رب العالمين} تام. {وألق عصاك} كاف، وقال نافع: هو تام.
{ولم يعقب} تام [أي: ولم يرجع. وقال الأخفش: ((لا تخف)) تمام الكلام] {لدي المرسلون} كاف. وقال ابن النحاس: تام، لأن {إلا من ظلم} استثناء ليس من الأول بمعنى: لكن.
وبلغني عن الحسين بن خالويه أنه قال: صليت خلف أبي بكر بن مجاهد وأبي بكر ابن الأنباري فوقفا في سورة الانشقاق على قوله {فبشرهم بعذاب أليم} فسألتهما عن ذلك فقالا: ((إلا)) بمعنى ((لكن)) .
قال أبو عمرو: سبيل ما ورد في كتاب الله تعالى من هذا الضرب من الاستثناء في كون الوقف قبله تاماً كقوله {لن يضروكم إلا أذى} و {أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس} و {لك به علينا وكيلا. إلا رحمة من ربك} و {لست عليهم بمصيطر. إلا من تولى وكفر} وما أشبه ذلك سبيل هذين الموضعين.
{غفورٌ رحيم} تام، وكذلك رؤوس الآي إلى قوله {لهو الفضل المبين} وكذلك {في عبادك الصالحين} .
{لا يحطمنكم سليمان وجنوده} تام، لأنه انقضاء كلام النملة، وتمام
اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 152