responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 131
((فاضرب)) . والتقدير: فاضرب لهم طريقاً في البحر غير خائف ولا خاشٍ. فعلى هذا لا يحسن الوقف على ما قبله. والثاني أن يقطع من قوله ((فاضرب)) . والتقدير: أنت لا تخاف. فعلى هذا يكفي الوقف على ما قبله.
{ما غشيهم} كاف. ورأس آية في الكوفي. {وما هدى} تام {عليكم غضبي} كاف. {فقد هوى} تام. ومثله {ثم اهتدى} .
{وإله موسى فنسي} تام ورأس آية في غير المدني الأول والمكي، والمعنى: فنسي موسى أن يذكر لهم أنه إلهه. وقيل: فنسي السامري الإيمان، أي فترك الإيمان.
{ولا نفعاً} تام. ورأس آية. ومثله {إلينا موسى} ومثله {في اليم نسفاً} ورؤوس الآي بين ذلك كافية. {خالدين فيه} كاف، يعني في عذاب الإثم. ومثله {إلا عشراً} .
{إلا يوماً} تام. ومثله {ورضي له قولاً} . ومثله {من حمل ظلماً} ومثله {هضماً} ومثله {لهم ذكراً} ومثله {الملك الحق} ومثله {إليك وحيه} . ومثله {علمه} . ومثله {عزماً} . ورؤوس الآي بعد كافية.
ومن قرأ {وإنك لا تظمأ} بكسر الهمزة ابتدأ بها لأنها مستأنفة. ومن فتحها لم يبتدئ بها لأنها محمولة على ما قبلها من اسم ((إن)) في قوله {ألا تجوع} والتقدير: أن لك انتفاء الجوع والعري وانتفاء الظمأ والضحاء فيها.
(102) حدثنا محمد بن علي قال: حدثنا ابن قطن قال: حدثنا أبو خلاد عن اليزيدي قال: المعنى: وإن لك أن لا تظمأ.
{منها جميعاً} كاف. ومثله {لبعضٍ عدو} . ومثله {اليوم تنسى} .

اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست