اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 129
سورة طه
{طه} تام على قول من قال: إنها افتتاح للسورة واسمها. والتقدير: اتل طه. وهو رأس آية في الكوفي.
وقال أبو حاتم: وهو كاف. وقال غيره: ليس ذلك بتام ولا كاف، لأن معناها: يا رجل. وقال آخر: هي قسم، والنداء إنما يؤتى به تنبيهاً على ما بعده. والقسم لا بد له من جواب.
{لمن يخشى} كاف. وكذلك رؤوس الآي بعد.
(101) وروى الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس أنه كان يقف على قوله {الرحمن على العرش} ثم يستأنف ما بعد ذلك. والوجه الوقف على ((استوى)) أي: ارتفع وعلا. وهو كاف. ومثله {لا إله إلا هو} .
{الحسنى} تام. ومثله {على النار هدى} ومن قرأ {أني أنا ربك} بفتح الهمزة أو بكسرها لم يبتدئ بها، لأن كسرها بتقدير: فقيل إنني. فهي محكية بعد القول. وفتحها بتقدير: بأنني. فهي مفعول ((نودي)) الثاني، فلا يقطع من ذلك.
{طوى} كاف. ومثله {أكاد أخفيها} لأن فيه إضمار ((من نفسي)) أي: من عندي. ((بما تسعى)) أكفى منه. {فتردى} تام.
{الكبرى} كاف. وكذلك رؤوس الآي قبل وبعد. {سؤلك يا موسى} كاف. ومثله {ولا تحزن} وهو رأس آية في الشامي.
وقال قائل: الوقف على ((ثم جئت على قدر)) أي: على موعد. ثم تبتدئ: {يا موسى} . والوقف على ((يا موسى)) أوجه.
اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 129