اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 120
سورة الإسراء
{لنريه من آياتنا} كاف. ((البصير)) تام.
{من دوني وكيلاً} كاف، إذا نصب قوله {ذرية من حملنا} بـ ((أعني)) أو نصب على النداء المضاف أو قرأ {ألا تتخذوا} بالتاء. فإن نصب ((تتخذوا)) على أنه مفعول ثان له مثل قوله {واتخذ الله إبراهيم خليلاً} و {اتخذوا أيمانهم جنة} . والتقدير: ألا تتخذوا ذرة من حملنا مع نوح وكيلاً، أو جعل بدلاً من قوله ((وكيلاً)) لكونه في معنى جمع مثل قوله {وحسن أولئك رفيقاً} لم يكف الوقف على قوله ((وكيلاً)) وسواء قرئ ((ألا تتخذوا)) بالتاء أو بالياء.
(93) حدثنا أحمد بن فراس قال: حدثنا محمد قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله {ذرية من حملنا مع نوح} قال: هو على النداء [أي] يا ذرية من حملنا مع نوح.
{مع نوح} كاف. {شكوراً} تام. ورؤوس الآي بعد كافية. {أن يرحمكم} كاف {حصيراً} تام. ومثله {عذاباً أليماً} ومثله {عجولاً} {والحساب} كاف. {عليك حسيباً} كاف. وقيل: تام.
{وزر أخرى} كاف. ومثله {حتى نبعث رسولاً} . {خبيراً بصيراً} تام.
وقال يعقوب: {كلاً نمد} كاف. ((هؤلاء وهؤلاء)) تام. وليس كذلك لأن هؤلاء بدل من قوله ((كلا)) ، ولأن ((من عطاء ربك)) موصول بما قبله.
{من عطاء ربك} كاف. {محظوراً} تام. {بعضهم على بعض} كاف.
{وتفضيلاً} تام. ومثله {مخذولاً} .
اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 120