responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقومات الشخصية لمعلم القرآن الكريم المؤلف : حازم حيدر    الجزء : 1  صفحة : 36
وقال:
وكل من لا يعرف الإعرابا ... فربَّما قد يترك الصوابا
وربما قد قوَّل الأيمَّهْ ... ما لا يجوز وينال إثمه
لذلك ورد عن عمر - رضي الله عنه - أنه كان يكتب إلى عماله: "لا يقرئ القرآن إلا من يعرف الإعراب" [1] .
فحري بمعلم القرآن أن يتقن هذا العلم، ويدرب طلابه عليه، ويحببه إليهم.
وإذا نظرنا إلى أئمة القرآن نجد أن معظمهم جمعوا بين علمي القراءة والعربية، ولهم تراجم في طبقات القراء، وفي طبقات النحاة واللغويين، ونراهم قد زاوجوا في تآليفهم بين العلمين، فصنفوا فيهما.
(د) معرفة الوقف والابتداء:
معرفة هذا العلم من المقاصد الجليلة، والمطالب النبيلة لقارئ القرآن ومعلمه؛ كي يعرف كيف يقف، وأين يقف، ومن أين يبتدئ وكيف يبدأ القراءة.
لذلك اعتنى به السلف، وتعلّمه الصحابة رضوان الله عليهم، فقال ابن عمر: (لقد عشنا برهة من دهرنا، وإن أحدنا ليؤتى الإيمان قبل القرآن، وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم، فنتعلم حلالها وحرامها، وما ينبغي أن يوقف عنده منها) [2] .

[1] ذكره الشهرزوري في (المصباح الزاهر) : 1522.
[2] رواه أبو جعفر النحاس في القطع والائتناف: 87، والحاكم في المستدرك: [1] / 35 وقال: صحيح على شرط الشيخين، ولا أعرف له علة، ووافقه الذهبي.
وقال:
وكل من لا يعرف الإعرابا ... فربَّما قد يترك الصوابا
وربما قد قوَّل الأيمَّهْ ... ما لا يجوز وينال إثمه
لذلك ورد عن عمر - رضي الله عنه - أنه كان يكتب إلى عماله: "لا يقرئ القرآن إلا من يعرف الإعراب" [1] .
فحري بمعلم القرآن أن يتقن هذا العلم، ويدرب طلابه عليه، ويحببه إليهم.
وإذا نظرنا إلى أئمة القرآن نجد أن معظمهم جمعوا بين علمي القراءة والعربية، ولهم تراجم في طبقات القراء، وفي طبقات النحاة واللغويين، ونراهم قد زاوجوا في تآليفهم بين العلمين، فصنفوا فيهما.
(د) معرفة الوقف والابتداء:
معرفة هذا العلم من المقاصد الجليلة، والمطالب النبيلة لقارئ القرآن ومعلمه؛ كي يعرف كيف يقف، وأين يقف، ومن أين يبتدئ وكيف يبدأ القراءة.
لذلك اعتنى به السلف، وتعلّمه الصحابة رضوان الله عليهم، فقال ابن عمر: (لقد عشنا برهة من دهرنا، وإن أحدنا ليؤتى الإيمان قبل القرآن، وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم، فنتعلم حلالها وحرامها، وما ينبغي أن يوقف عنده منها) [2] .

[1] ذكره الشهرزوري في (المصباح الزاهر) : 1522.
[2] رواه أبو جعفر النحاس في القطع والائتناف: 87، والحاكم في المستدرك: 1 / 35 وقال: صحيح على شرط الشيخين، ولا أعرف له علة، ووافقه الذهبي.
اسم الکتاب : المقومات الشخصية لمعلم القرآن الكريم المؤلف : حازم حيدر    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست