responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقومات الشخصية لمعلم القرآن الكريم المؤلف : حازم حيدر    الجزء : 1  صفحة : 32
(ب) الاهتمام بالسند:
وهو من أهم وسائل علم القراءة؛ لأن القراءة قائمة على الرواية والنقل، فلا بد من إثباتها، وطريق ذلك الإسناد.
وقد نبه العلماء على أهمية الاعتناء بهذا العلم، وعدوه من العلوم اللازم
معرفتها لطالب القراءة، كابن الجزري [1] ، والبقاعي [2] ، والقسطلاني [3] ، والصفاقسي [4] .
وقد قال الإمام عبد الله بن المبارك: "الإسناد من الدين، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء" [5] .
ويعتبر حصول الطالب على إسناد في القراءة متصلاً سنده بالنبي صلى الله عليه وسلم شهادة على أهليته وصلاحه للتدريس وتعليم القرآن الكريم، وتزكية له وتوثيقاً في دخوله في السلسلة المباركة لتحمُّل القرآن ونقله، بحيث أصبح عدلاً ضابطاً في نقل الرواية أو الروايات التي قرأها
وتلقاها.
ولما كان القرآن لا يؤخذ من المصحف، اشتدت العناية بالتلقي والإسناد، وكان هذا الأمر دأب العلماء، وطلبة العلم الجادين.

[1] انظر منجد المقرئين: 57، والنشر: [1] / 193.
[2] انظر الضوابط والإشارات لأجزاء علم القراءات: 20.
[3] انظر لطائف الإشارات: [1] / 172 - 173.
[4] انظر غيث النفع: 21.
[5] رواه مسلم في مقدمة صحيحه: [1] / 15.
(ب) الاهتمام بالسند:
وهو من أهم وسائل علم القراءة؛ لأن القراءة قائمة على الرواية والنقل، فلا بد من إثباتها، وطريق ذلك الإسناد.
وقد نبه العلماء على أهمية الاعتناء بهذا العلم، وعدوه من العلوم اللازم
معرفتها لطالب القراءة، كابن الجزري [1] ، والبقاعي [2] ، والقسطلاني [3] ، والصفاقسي [4] .
وقد قال الإمام عبد الله بن المبارك: "الإسناد من الدين، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء" [5] .
ويعتبر حصول الطالب على إسناد في القراءة متصلاً سنده بالنبي صلى الله عليه وسلم شهادة على أهليته وصلاحه للتدريس وتعليم القرآن الكريم، وتزكية له وتوثيقاً في دخوله في السلسلة المباركة لتحمُّل القرآن ونقله، بحيث أصبح عدلاً ضابطاً في نقل الرواية أو الروايات التي قرأها
وتلقاها.
ولما كان القرآن لا يؤخذ من المصحف، اشتدت العناية بالتلقي والإسناد، وكان هذا الأمر دأب العلماء، وطلبة العلم الجادين.

[1] انظر منجد المقرئين: 57، والنشر: 1 / 193.
[2] انظر الضوابط والإشارات لأجزاء علم القراءات: 20.
[3] انظر لطائف الإشارات: 1 / 172 - 173.
[4] انظر غيث النفع: 21.
[5] رواه مسلم في مقدمة صحيحه: 1 / 15.
اسم الکتاب : المقومات الشخصية لمعلم القرآن الكريم المؤلف : حازم حيدر    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست