responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأنصاري، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 8
الآتي ويجوز كتابة الجميع بالهاء وبالتاء ولم يختلفوا في الوصل أنها تاء وإنما اختلفوا في الوقف الوقف عليها والاختيار عند أكثرهم اتباع الخط وقيل إن شئت وقفت بالهاء وان شئت وقفت بالتاء فعليه الهاء والتاء أصلان وقيل التاء أصل لأنها حرف إعراب ولأنك تقول قامت وقعدت ويوقف عليها في لغة طيئ في امرأة وجارية وقيل الهاء أصل في الأسماء للفرق بينها وبين الأفعال لكثرة ما كتب بالهاء في الاسماء وقلة ما كتب بالتاء فيها ووقف الجمهور بالتاء على ولات حين وأفرأيتم اللات وذات من ذات بهجة بالتاء إن وقف لضرورة والافلس ذلك وقفا ووقف أبو جعفر وابن كثير وابن عامر ورويس عن يعقوب على يا أبت بالهاء والباقون بالتاء والوقف على ملكوت والطاغوت والتابوت بالتاء وعلى هيهات بالتاء عند من كسرها تشبيها لها بتاء الجمع في نحو عرفات وبالهاء عند من فتحها وعلى التوراة بالهاء عند الجمهور وبهما عند حمزة وعلى مرضاة بالهاء عند الكسائي وبالتاء عند حمزة.

الباب الرابع فيما جاء من هاء التأنيث مكتوبا بالتاء ومكتوبا بالهاء
(فالنعمة) كتبت بالهاء إلا في أحد عشر موضعا فبالتاء وهي واذكروا نعمت الله عليكم واحدة البقرة وواحدة في آل عمران واذكروا نعمت الله عليكم في المائدة وبدلوا نعمت الله وان تعدوا نعمت الله في إبراهيم وبنعمت الله واشكر وانعمت الله في النحل وبنعمت الله في لقمان واذكروا نعمت ربك في الطور (والرحمة) كتبت بالهاء إلا في سبعة مواضع فبالتاء وهي ويرجون رحمت الله في البقرة وان رحمت الله قريب في الأعراف ورحمت الله وبركاته في هود وذكر رحمت ربك في مريم فانظر إلى رحمت الله في الروم وأهم يقسمون رحمت ربك ورحمت ربك خير في الزخرف (والسنة) كتبت بالهاء إلا في خمسة مواضع فبالتاء وهي سنت الاوّلين في الأنفال وإلا سنت الاوّلين وفلن تجد لسنت الله تبديلا ولن تجد لسنت الله تحويلا في فاطر وسنت الله التي قد خلت في المؤمن (وامرأة) كتبت بالهاء الافي سبعة مواضع فبالتاء وهي امرأت عمران في آل عمران وامرأت العزيز ثنتان في يوسف وامرأت فرعون في القصص وامرأت نوح وامرأت لوط وأمرأت فرعون في التحريم (والكلمة) تكتب بالهاء إلا في ثلاثة مواضع فبالتاء وهي وتمت كلمت ربك في الاعراف وحقت كلمت ربك في يونس وحقت كلمت ربك في المؤمن (والمعصية) تكتب بالهاء إلا في موضعين فبالتاء وهما معصيت الرسول ثنتان في المجادلة (واللعنة) تكتب بالهاء إلا في موضعين فبالتاء وهما لعنت الله في آل عمران ولعنت الله في النور (والشجرة) تكتب بالهاء إلا في موضع واحد فبالتاء وهو وما تخرج من ثمرت في فصلت ولكتب لومة لائم في المائدة بالهاء وبقيت الله في هود بالتاء وقرت عين لي في القصص بالتاء ويجوز في جميع المستثنيات أن يوقف عليه بالهاء.

الباب الخامس في الهاآت التي تزاد في آخر الكلمة للوقف عليها
تزاد الهاء وقفا للعروض عن حرف حذف ولبيان حركة الساكن فالتي للعوض لازمة وجائزة فاللازمة تكون في فعل الأمر المعتل الفاء واللام نحو شه من وشى وشي عه من وعى بعي وله من ولى يلي وليس في القرآن منه فلا يجوز حذفها منه وقفا لئلا تصير الكلمة على حرف

اسم الکتاب : المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأنصاري، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست