responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأنصاري، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 78
منقطة بمعنى بل ولا يكاد يبين كاف مقترنين وفأطاعوه وفاسقين للآخرين تام يصدون حسن أم هو تام وقال أبو عمرو كاف إلا جدلا كاف خصمون حسن إسرائيل تام وكذا يخلفون فلا تمترن بها كاف عند بعضهم وقيل الوقف على واتبعون مستقيم كاف الشيطان صالح مبين تام وكذا وأطيعون فاعبدوه كاف مستقيم حسن من بينهم كاف اليم حسن لا يشعرون تام المتقين حسن تحزنون تام إن جعل ما بعده مبتدأ خبره ادخلوا الجنة أي يقال لهم ادخلوا الجنة وليس بوقف إن جعل نعتا لعبادي فيكون على مسلمين تحبرون مبلسون تام وكذا الظالمين ليقض علينا ربك ماكثون تام كارهون صالح وكذا مبرمون ونجواهم بلى كاف قاله أبو حاتم والا حسن الوقف على نجواهم يكتبون تام قل إن كان للرحمن ولد قال بعضهم تام بجعل إن بمعنى ما وقال بعضهم هذا وجه والا كثر على أن المعنى إن كنتم تزعمون أن للرحمن ولدا فأنا أول من عبد الله تعالى واعترف انه له الوقف التام إنما هو على قوله فأنا أول العابدين عما يصفون كاف يوعدون حسن وفي الأرض اله كاف العليم حسن وما بينهما كاف علم الساعة صالح واليه ترجعون حسن يعلمون تام وكذا يؤفكون إن نصب وقيله على المصدرية أو رفع مبتدأ فان نضب مفعولا على تقدير أنا لا نسمع سرهم ونجواهم ونسمع قيل أو على تقدير وعنده علم الساعة ويعلم قيله أو جر على تقدير وعنده علم الساعة وعلم قيله فليس ذلك وقفا تام بل جائز لطول الكلام وكل ذلك آيات في نجواهم وما بعده بتقدير نصب قيله بنسمع وفي الساعة وما بعدها بالتقدير الأخيرين فالوقف على هذه المذكورات عند انتفاء التقييد بما ذكر جائز لطول الكلام أيضا لا يؤمنون وكذا وقل سلام آخر السورة تام.

سورة الدخان مكية وقيل إلا قوله أنا كاشفوا لعذاب الآية فمدني
وقد علم حكم حم والكتاب المبين مما مر في السورة السابقة أنا أنزلناه في ليلة مباركة تام إن جعل جوابا للقسم وان جعل صفة للكتاب فالوقف التام على منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم كاف وكذا رحمة من ربك السميع العليم تام لمن قرأ رب السموات بالرفع على غير البدلية من السميع وليس بوقف لمن قراه بالرفع عليها أو بالجر بدلا من ربك موقنين تام لا اله إلا هو حسن وأحسن من يحيي ويميت الأولين كاف وكذا يلعبون بدخان مبين صالح يغشى الناس أصلح منه عذاب اليم كاف مؤمنون حسن وكذا مجنون وعائدون يوم نبطش أي وذاكر يوم نبطش منتقمون تام أمين جائز وكذا بسلطان مبين وترجمون فاعتزلون تام مجرمون صالح متبعون مفهوم مغرقون تام فاكهين كاف وقيل بل كذلك ووقع في الأصل بدل فاكهين كريم وهو سهو قوما آخرين صالح منظرين حسن من فرعون كاف من المسرفين حسن على العالمين جائز بلاء مبين حسن وكذا صادقين أم قوم تبع تام وقال أبو عمرو كاف هذا إن جعل ما بعده مستأنفا فان جعل معطوفا على قوم تبع فليس ذلك بوقف أهلكناهم هم كاف مجرمين تام وكذا لاعبين ولا يعلمون أجمعين راس آية وليس بوقف لان يوم لا يغنى بدل من يوم الفصل من رحم الله كاف الرحيم تام كالمهل جائز لمن قرا تغلى بالتاء أي الشجرة وليس بوقف لمن قراه بالياء الحميم كاف وكذا ذق لمن قرا انك بالكسر وليس بوقف لمن قراه بالفتح أي ذق لأنك الكريم حسن تمترون

اسم الکتاب : المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأنصاري، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست