responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأنصاري، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 12
يعرف اتصاله وانفصاله من جهة صورة الخط وكل ما في كتاب الله تعالى من قوله فهو بميم واحدة إلا في أربعة مواضع فبيميمين هي أم من يمون وكيلا في النساء وأم من أسس في التوبة أم من خلقنا في الصافات وأم من يأتي آمنا في فصلت وكل ما فيه من قوله فان لم فهو بنون إلا قوله تعالى فالم يستجيبوا لكم في هود وكل ما فيه من قوله عما فهو بغير نون إلا قوله تعالى عن ما نهوا عنه في الأعراف فبنون وكل ما فيه من قوله وأما فهو بغير نون إلا قوله تعالى وان ما نرينك في الرعد فبنون وكل ما فيه من قوله ألا فبغير نون إلا في عشرة مواضع فبنون اثنان في الأعراف حقيق على إن لا أقول على الله وان لا يقولوا على الله إلا الحق وواحد في التوبة أن لا ملجأ من الله إلا إليه واثنان في هود وأن لا اله إلا هو وان لا تعبدوا إلا الله وواحد في الحج أن تشرك بي شيئا ووحد في يس أن لا تعبدوا الشيطان وواحد في الدخان أن تعلوا على الله وواحد في الممتحنة أن لا يشركن بالله شيئا وواحد في ن والقلم أن لا يدخلها اليوم عليكم مسكين واختلفوا في أن لا اله إلا أنت في الأنبياء وما كان فيه من ذلك نون فللقارئ أن يقف عليها عند
الضرورة وكتب كي لا في النحل والحشر كلمتين ولكيلا في آل عمران والحج وثاني الأحزاب وفي الحديد كلمة واحدة وكتب يوم هم بارزون في المؤمن ويوم هم على النار يفتنون في الذاريات كلمتين ويومهم الذي يوعدون في المعارج ويومهم الذي فيه يصعقون في الطور كلمة واحدة كما ترى. وكتب كي لا في النحل والحشر كلمتين ولكيلا في آل عمران والحج وثاني الأحزاب وفي الحديد كلمة واحدة وكتب يوم هم بارزون في المؤمن ويوم هم على النار يفتنون في الذاريات كلمتين ويومهم الذي يوعدون في المعارج ويومهم الذي فيه يصعقون في الطور كلمة واحدة كما ترى.

سورة الفاتحة مكية مدنية
لأنها نزلت مرتين مرة بمكة ومرة بالمدينة والوقف ع لى آخر التعوذ تام وان لم يكن من القرآن لأنا مأمورون به عند القراءة وعلى البسملة تام بل أتم وتقديره ابتدائي بسم الله وأبتدئ بسم الله وعلى الحمد غير جائز لأنه لا يفيد وقس به ما يشبه وعلى الله قبيح للفصل بين النعت والمنعوت وعلى رب غير جائز لما مر وللفصل بين المتضايفين الذين هما كشيء واحد العالمين صالح لآنه رأس آية وليس حسنا للفصل بين المتعاطفين نستعين تام المستقيم جائز وليس حسنا وان كان آخر آية لآن ما بعده مجرور نعتا أو بدلا أو منصوب حالا أو استثناء وكل واحد منهما متعلق به وقال أبو عمرو حسن وليس بتام ولا كاف سواء جر ما بعده أم نصب ولا الضالين تام آمين ليست من القرآن والمختار فصلها عما قبلها وجوز وصلها به ومعناها استجب وحركت النون وان كان حقها السكون الذي هو الأصل في المبني لألتقاء الساكنين ولم تكسر لكسرة الميم ومجيء الياء الساكنة قبلها واختير الفتح لأنه أخف الحركات وتشبيها له بليس وكيف.

سورة البقرة مدنية
والوقف على ألم ونحوه مما يأتي في أوائل السور تام إن جعل خبر مبتدأ محذوف أي هذه أو هذا الم أو منصوبا بمحذوف أي اقرا أو خذ الم أو جعل كل حرف منه مأخوذا من كلمة ومعناها أنا الله أعلم وقال أبو حاتم خسن وقال أبو عمرو وقال أبو حاتم هو كاف وقال غيره ليس بتام ولا كاف لآن معناه يامحمد وقيل هو قسم وقيل تنبيه انتهى وقيل مبتدأ خبره ذلك الكتاب وقيل عكسه وعلى كل من هذه الاوجه لا يوقف عليه بل على الكتاب إن جعل لا ريب بمعنى لا شك وان جعل بمعنى حقا فالوقف على لا ريب والوقف على الوجهين تام وللثاني شرط يأتي ولوقف على ذلك غير

اسم الکتاب : المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأنصاري، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست