مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
المفردات في غريب القرآن-دار القلم
المؤلف :
الراغب الأصفهاني
الجزء :
1
صفحة :
805
439-
أَمُونٍ كَأَلْوَاحِ الْإِرَانِ نَسَأْتُهَا ... عَلَى لَاحِبٍ كَأَنَّهُ ظَهْرُ بُرْجُدٍ
«1» والنَّسُوءُ: الحَلِيبُ إذا أُخِّرَ تَنَاوُلُه فَحَمِضَ فَمُدَّ بِمَاءٍ.
نشر
النَّشْرُ
،
نَشَرَ
الثوبَ، والصَّحِيفَةَ، والسَّحَابَ، والنِّعْمَةَ، والحَدِيثَ: بَسَطَهَا. قال تعالى: وَإِذَا الصُّحُفُ
نُشِرَتْ
[التكوير/ 10] ، وقال: وهو الّذي يرسل الرّياح
نُشْراً
بين يدي رحمته [الأعراف/ 57]
[2]
،
وَيَنْشُرُ
رَحْمَتَهُ
[الشورى/ 28] ، وقوله:
وَالنَّاشِراتِ
نَشْراً
[المرسلات/
[3]
] أي: الملائكة التي
تَنْشُرُ
الرياح، أو الرياح التي
تنشر
السَّحابَ، ويقال في جمع
النَّاشِرِ
:
نُشُرٌ
، وقرئ:
نَشْراً
«3» فيكون كقوله:
«
والناشرات
» ومنه: سمعت
نَشْراً
حَسَناً. أي:
حَدِيثاً
يُنْشَرُ
مِنْ مَدْحٍ وغيره،
ونَشِرَ
المَيِّتُ
نُشُوراً
.
قال تعالى: وَإِلَيْهِ
النُّشُورُ
[الملك/ 15] ، بَلْ كانُوا لا يَرْجُونَ
نُشُوراً
[الفرقان/ 40] ، وَلا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَلا حَياةً وَلا
نُشُوراً
[الفرقان/
[3]
] ،
وأَنْشَرَ
اللَّهُ المَيِّتَ
فَنُشِرَ
. قال تعالى: ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ
[عبس/ 22] ،
فَأَنْشَرْنا
بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً
[الزخرف/ 11] وقيل:
نَشَرَ
اللَّهُ المَيِّتَ
وأَنْشَرَهُ
بمعنًى، والحقيقة أنّ
نَشَرَ
اللَّهُ الميِّت مستعارٌ من
نَشْرِ
الثَّوْبِ. كما قال الشاعر:
440-
طَوَتْكَ خُطُوبُ دَهْرِكَ بَعْدَ
نَشْرٍ
... كَذَاكَ خُطُوبُهُ طَيّاً
وَنَشْراً
«4» وقوله تعالى: وَجَعَلَ النَّهارَ
نُشُوراً
[الفرقان/ 47] ، أي: جعل فيه الانتشارَ وابتغاء الرزقِ كما قال: وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ الآية [القصص/ 73] ،
وانْتِشَارُ
الناس: تصرُّفهم في الحاجاتِ. قال تعالى:
ثُمَّ إِذا أَنْتُمْ بَشَرٌ
تَنْتَشِرُونَ
[الروم/ 20] ، فَإِذا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا
[الأحزاب/ 53] ،
(1) البيت هكذا روايته في جميع المخطوطات، وهو لطرفة في ديوانه ص 22، واللسان: أرن، وشرح المعلقات للنحاس 1/ 60. والإران: خشب يحمل فيه الميت، والأمون: النشيطة، والبرجد: كساء فيه خطوط. أمّا في المطبوعة فالبيت هو:
وعنس كألوان الإران نسأتها ... إذا قيل للمشبوبتين هما هما
وهو في غريب القرآن لابن قتيبة ص 355، واللسان: نسأ. [وهو للشماخ في ديوانه ص 313] .
[2]
وهي قراءة ابن عامر الشامي.
[3]
وهي قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو وأبي جعفر ويعقوب. الإتحاف ص 226.
(4) البيت لدعبل الخزاعي، وقد تقدّم.
ونسبه الجاحظ لأبي العتاهية في البيان والتبيين 3/ 208، وهو في عمدة الحفاظ:
نشر
، والجليس الصالح 1/ 317، وأمالي الزجاجي: ص 92.
اسم الکتاب :
المفردات في غريب القرآن-دار القلم
المؤلف :
الراغب الأصفهاني
الجزء :
1
صفحة :
805
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir