مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
المفردات في غريب القرآن-دار القلم
المؤلف :
الراغب الأصفهاني
الجزء :
1
صفحة :
799
والجمع النُّزَف، ونُزِفَ دَمُهُ، أو دَمْعُهُ. أي: نُزِعَ كلّه، ومنه قيل: سَكْران نَزِيفٌ: نُزِفَ فَهْمُهُ بسُكْره. قال تعالى: لا يُصَدَّعُونَ عَنْها وَلا يُنْزِفُونَ
[الواقعة/ 19]
[1]
وقرئ:
ينزفون
[2]
من قولهم: أَنْزَفُوا: إذا نَزَفَ شرابُهم، أو نُزِعَتْ عقولُهم. وأصله من قولهم:
أَنْزَفُوا. أي: نَزَفَ ماءُ بئرهم، وأَنْزَفْتُ الشيءَ:
أبلغُ من نَزَفْتُهُ، ونَزَفَ الرجلُ في الخصومةِ:
انقطعت حُجَّتُه، وفي مَثَلٍ: هو أَجْبَنُ مِنَ المَنْزُوفِ ضَرِطاً
[3]
.
نزل
النُّزُولُ
في الأصل هو انحِطَاطٌ من عُلْوّ.
يقال:
نَزَلَ
عن دابَّته،
ونَزَلَ
في مكان كذا: حَطَّ رَحْلَهُ فيه،
وأَنْزَلَهُ
غيرُهُ. قال تعالى: أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ
[المؤمنون/ 29]
ونَزَلَ
بكذا،
وأَنْزَلَهُ
بمعنًى،
وإِنْزَالُ
الله تعالى نِعَمَهُ ونِقَمَهُ على الخَلْق، وإعطاؤُهُم إيّاها، وذلك إمّا
بإنزال
الشيء نفسه كإنزال القرآن، وإمّا
بإنزال
أسبابه والهداية إليه، كإنزال الحديد واللّباس، ونحو ذلك، قال تعالى: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي
أَنْزَلَ
عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ
[الكهف/
[1]
] ، اللَّهُ الَّذِي
أَنْزَلَ
الْكِتابَ [الشورى/ 17] ،
وَأَنْزَلْنَا
الْحَدِيدَ
[الحديد/ 25] ،
وَأَنْزَلْنا
مَعَهُمُ الْكِتابَ وَالْمِيزانَ [الحديد/ 25] ،
وَأَنْزَلَ
لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ [الزمر/ 6] ،
وَأَنْزَلْنا
مِنَ السَّماءِ ماءً طَهُوراً [الفرقان/ 48] ،
وَأَنْزَلْنا
مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً [النبأ/ 14] ،
وأَنْزَلْنا
عَلَيْكُمْ لِباساً يُوارِي سَوْآتِكُمْ [الأعراف/ 26] ،
أَنْزِلْ
عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ [المائدة/ 114] ، أَنْ
يُنَزِّلَ
اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ
[البقرة/ 90] ومن
إنزال
العذاب قوله: إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلى أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ
[العنكبوت/ 34] . والفَرْقُ بَيْنَ
الإِنْزَالِ
والتَّنْزِيلِ
في وَصْفِ القُرآنِ والملائكةِ أنّ
التَّنْزِيل
يختصّ بالموضع الذي يُشِيرُ إليه
إنزالُهُ
مفرَّقاً، ومرَّةً بعد أُخْرَى،
والإنزالُ
عَامٌّ، فممَّا ذُكِرَ فيه
التَّنزيلُ
قولُه:
نَزَلَ
بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ
[الشعراء/ 193] وقرئ:
نزل
[4]
وَنَزَّلْناهُ
تَنْزِيلًا
[الإسراء/ 106] ، إِنَّا نَحْنُ
نَزَّلْنَا
الذِّكْرَ [الحجر/ 9] ، لَوْلا
نُزِّلَ
هذَا الْقُرْآنُ [الزخرف/ 31] ، وَلَوْ
نَزَّلْناهُ
عَلى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ [الشعراء/ 198] ، ثُمَّ
أَنْزَلَ
اللَّهُ سَكِينَتَهُ
[التوبة/ 26] ،
[1]
وهي قراءة نافع وابن كثير وابن عامر وأبي عمرو، وأبي جعفر ويعقوب.
[2]
وهي قراءة عاصم وحمزة والكسائي وخلف. انظر: الإتحاف ص 407.
[3]
انظر: مجمع الأمثال 1/ 180، والأمثال ص 367.
[4]
وهي قراءة ابن عامر وشعبة وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف. الإتحاف ص 334.
اسم الکتاب :
المفردات في غريب القرآن-دار القلم
المؤلف :
الراغب الأصفهاني
الجزء :
1
صفحة :
799
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir