مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
المفردات في غريب القرآن-دار القلم
المؤلف :
الراغب الأصفهاني
الجزء :
1
صفحة :
460
صاحبك، أو مَن: شَقَّ العصا بينك وبينه. قال تعالى: وَإِنْ خِفْتُمْ شِقاقَ بَيْنِهِما
[النساء/ 35] ، فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ [البقرة/ 137] ، أي: مخالفة، لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي [هود/ 89] ، وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتابِ لَفِي شِقاقٍ بَعِيدٍ [البقرة/ 176] ، مَنْ يُشاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
[الأنفال/ 13] ، أي: صار في شقّ غير شقّ أوليائه، نحو: مَنْ يُحادِدِ اللَّهَ [التوبة/ 63] ، ونحوه: وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ [النساء/ 115] ، ويقال: المال بينهما شقّ الشّعرة، وشَقَّ الإبلمة
[1]
، أي: مقسوم كقسمتهما، وفلان شِقُّ نفسي، وشَقِيقُ نفسي، أي: كأنه شقّ منّي لمشابهة بعضنا بعضا، وشَقَائِقُ النّعمان: نبت معروف. وشَقِيقَةُ الرّمل:
ما يُشَقَّقُ، والشَّقْشَقَةُ: لهاة البعير لما فيه من الشّقّ، وبيده شُقُوقٌ، وبحافر الدّابّة شِقَاقٌ، وفرس أَشَقُّ: إذا مال إلى أحد شِقَّيْهِ، والشُّقَّةُ في الأصل نصف ثوب وإن كان قد يسمّى الثّوب كما هو شُقَّةً.
شقا
الشَّقَاوَةُ: خلاف السّعادة، وقد شَقِيَ
[2]
يَشْقَى شَقْوَة، وشَقَاوَة، وشَقَاءً، وقرئ شِقْوَتُنا
«3» ، وشَقَاوَتُنَا
[4]
فَالشَّقْوَةُ كالرّدّة، والشَّقَاوَةُ كالسّعادة من حيث الإضافة، فكما أنّ السّعادة في الأصل ضربان: سعادة أخرويّة، وسعادة دنيويّة، ثمّ السّعادة الدّنيويّة ثلاثة أضرب: سعادة نفسيّة وبدنيّة وخارجيّة، كذلك الشّقاوة على هذه الأضرب، وهي الشَّقَاوَةُ الأخرويّة. قال عزّ وجلّ: فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقى
[طه/ 123] ، وقال: غَلَبَتْ عَلَيْنا شِقْوَتُنا
[المؤمنون/ 106] ، وقرئ: شَقَاوَتُنَا
[5]
وفي الدّنيويّة: فَلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقى
[طه/ 117] ، قال بعضهم: قد يوضع الشَّقَاءُ موضع التّعب، نحو: شقيت في كذا،
[1]
وفي حديث السقيفة: «الأمر بيننا وبينكم كقدّ الأبلمة» .
يقول: نحن وإياكم في الحكم سواء، لا فضل لأمير على مأمور، كالخوصة إذا شقّت طولا باثنتين، فتساوى شقّاها، فلم يكن لأحدهما فضل على الآخر.
الأبلمة: واحدها: الأبلم، وهي خوص المقل، وفيها ثلاث لغات: فتح الهمزة واللام، وضمهما، وكسرهما.
انظر: المجموع المغيث 1/ 20، والنهاية 1/ 17، واللسان (بلم) .
[2]
انظر: البصائر 3/ 332.
(3) والآية: قالُوا رَبَّنا غَلَبَتْ عَلَيْنا شِقْوَتُنا سورة المؤمنين: آية 106، وهي القراءة المشهورة.
[4]
وهي قراءة حمزة والكسائي وخلف.
[5]
تقدّمت قريبا.
اسم الکتاب :
المفردات في غريب القرآن-دار القلم
المؤلف :
الراغب الأصفهاني
الجزء :
1
صفحة :
460
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir