اسم الکتاب : المصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 46
قيل نسختها[1] آية السيف[2] وليس بصحيح لأن الأَمْرَ بِقِتَالِهِمْ لا يُنَافِي أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ ما حمل وعليهم ما حملوا وإذا لم يقع تنافي فلا نسخ.
سورة[3] الفرقان
{أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً} [4] قيل نسختها آية السيف[5] وليس بصحيح لأن معناها أفأنت تكون عليهم حفيظا تحفظ من اتبع[6] هواه فليس للنسخ وجه.
سورة النمل
{فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ} [7] قال بعضهم نسختها آية السيف[8] وقد تكلمنا في[9] ضمن هذا وهنا[10] عدم النسخ. سورة القصص
{وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ [1] ب: نسخها. [2] ينظر ابن حزم 415 وابن سلامة 70. [3] لفظ سورة ساقطة من بفي جميع السور إلي آخر الكتاب عدا سورتي "سبأ "و "ن". [4] آية 90. [5] ينظر تفسير القرطبي 13/36 والموجز في الناسخ والمنسوخ 266. [6] ب: تحفظه من أتباع. [7] آية 92. [8] ينظر ابن حزم 421 وابن سلامة 72. [9] ب: علي. [10] لعلها: وقلنا.
اسم الکتاب : المصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 46