responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 42
الطعم يقال هذا سكر أي طعم[1] فعلى هذا[2] الآية محكمة.
الثانية: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ الْمُبِينُ} [3] قالوا نسختها[4] آية السَّيْفِ[5] وَقَدْ بَيَّنَّا فِي نَظَائِرِهَا أَنَّهُ لا حاجة إلى ادعاء النسخ[6].
الثالثة: {وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [7] ذهب جماعة إلى نسخها بآية السيف[8] وفيه بعد لأن الجدال لا ينافي القتال[9] ولم يقل اقتصر على جدالهم.
الرابعة: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا[10] بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} [11] قال جماعة أمر أَنْ يُقَاتِلَ مَنْ قَاتَلَهُ وَلا يَبْدَأُ بِالْقِتَالِ ثم نسخ بآية السيف وقال آخرون هي محكمة لأنها فِيمَنْ ظُلِمَ ظَلامَةً فَلا يَحِلُّ لَهُ أَنْ ينال من ظالمه أكثر مما نال ظالمه[12].
الخامسة: {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ} [13]. هذه

[1] وهو قول أبي عبيدة في مجاز القرآن 1/363 وينظر نزهة القلوب 110.
[2] ب: هذه. وينظر النحاس 179.
[3] آية 82. وفي ب. فإن تابوا.
[4] ب: نسخها.
[5] ينظر ابن حزم 408 وابن سلامة 59.
[6] أ: لا وجه إلي النسخ.
[7] آية 125.
[8] ينظر ابن حزم 409 وابن سلامة 60.
[9] ساقطة من أ.
[10] ساقطة من أ.
[11] آية 126.
[12] ينظر أسباب النزول للواحدي 289 والبحر المحيط 5/549.
[13] آية 127.
اسم الکتاب : المصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست