responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصطلحات الأربعة في القرآن المؤلف : المودودي، أبو الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 76
(ضرب لكم مثلاً من أنفسكم هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء فيما رزقناكم فأنتم فيه سواءٌ تخافونهم كخيفتكم أنفسكم) … (بل اتّبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم) … (فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرة الله التي فطر الناس عليها [1] لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون) (الروم: 26 و 28، 29، 30)
(الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله) (النور: 2)
(إنّ عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض، منها أربعة حرمٌن ذلك الدين القيم) (التوبة: 36)
(كذلك كدنا ليوسف ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك) (يوسف: 76)
(وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم [2] ليردوهم وليلبسوا [3] عليهم دينهم) (الأنعام: 137)
(أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله) (الشورى: 21)
(لكم دينكم ولي دين) (الكافرون: 6)

[1] أي أن القطرة التي قد فطر الله عليها الإنسان هي أن لا شريك لله تعالى في خلق الإنسان وإبلاغه الرزق وتولي الربوبية له، ولا إله لبني آدم ولا مالك ولا مطاع حقيقياً غير الله تعالى. فالطريق الصحيح الطبيعي للإنسان أن يخص عبديته لله تعالى وحده ولا يكون عبداً لغيره.
[2] أي الذين اتخذوهم مع الله شركاء في الإلهية، والحكم والأمر، والتشريع.
[3] المراد بلبس الدين عليهم هو أن هؤلاء الشارعين الكذابين يزينون لهم ذلك الإثم تزيناً بوهمهم أن فعلتهم تلك جزء من الدين الذي توارثوه قديماً عن إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام.
اسم الکتاب : المصطلحات الأربعة في القرآن المؤلف : المودودي، أبو الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست