اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد الجزء : 1 صفحة : 85
236 - {لا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ}
جملة «إن طلقتم النساء» معترضة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. و «ما» في قوله «ما لم تمسُّوهن» مصدرية زمانية، والمصدر المؤول منصوب على الظرفية، «أي» : مدة عدم المسِّ متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر. جملة «على الموسع قدره» حالية من فاعل «متِّعوهن» والرابط مقدر أي: بينكم.
237 - {وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}
قوله «من قبل أن تمسوهُنَّ» : المصدر المؤول مضاف إليه أي: من قبل -[86]- المسِّ. جملة «وقد فرضتم» حالية من الواو في «تمسُّوهن» . قوله «فنصف» : مبتدأ، والخبر مقدر أي: عليكم، و «ما» موصول مضاف إليه. «إلا أن يعفون» : الفعل المضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل نصب، والمصدر منصوب على الاستثناء المنقطع؛ لأن عفوهن عن النصف ليس من جنس أخذهن، والتقدير: إلا حال عفوهن. والمصدر «وأن تعفوا» مبتدأ، و «أقرب» خبره، وجملة «عفوكم أقرب» مستأنفة لا محل لها، وجملة «ولا تنسوا» معطوفة على الاسمية «عفوكم أقرب» .
اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد الجزء : 1 صفحة : 85