responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 82
230 - {فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}
جملة «فلا تحلُّ» خبر لمبتدأ محذوف أي: فهي لا تحلُّ، والجملة الاسمية جواب الشرط في محل جزم، ولا تكون جملة «فلا تحلُّ» نفسها جوابا؛ لأن «لا» ليست من مواضع الفاء. وقوله «غيره» : نعت لـ «زوجا» منصوب بالفتحة. والمصدر المؤول «أن يتراجعا» منصوب على نزع الخافض (في) . وجملة «إن ظنا أن يقيما» مستأنفة، والمصدر المؤول «أن يقيما» سدَّ مسد مفعولَيْ ظنَّ. وجملة «يبيِّنها» في محل نصب حال من «حدود الله» .

231 - {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ}
قوله «ولا تُمسِكوهن ضرارا لتعتدوا» : الواو عاطفة، و «لا» ناهية جازمة، والفعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. -[83]- «ضرارا» مفعول لأجله، والمصدر المؤول «لتعتدوا» مجرور باللام متعلق بـ «تمسكوا» . جملة «ومَن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه» معترضة بين أفعال النهي. وقوله «هزوا» : مفعول ثانٍ منصوب، والجار «من الكتاب» متعلق بحال من «ما» . وجملة «يعظكم» حالية من فاعل «أنزل» في محل نصب.

اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست