اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد الجزء : 1 صفحة : 79
221 - {وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}
قوله «ولأمة مؤمنة خيرٌ من مشركة» : الواو اعتراضية، واللام للابتداء، و «أمة» مبتدأ مرفوع، والجملة اعتراضية بين أفعال النهي. «ولو» : الواو حالية للعطف على حال محذوفة، والتقدير: خير من مشركة في كل حال ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال، وجملة «ولو أعجبتكم» حالية في محل نصب. وجملة «لعلهم يتذكرون» مستأنفة لا محل لها.
222 - {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}
جملة «فاعتزلوا» معطوفة على جملة «هو أذى» . والفعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بالواو، والواو ضمير متصل فاعل. وجملة «أمركم» مضاف إليه لأنها بعد الظرف «حيث» . وجملة «إن الله يحب» مستأنفة لا محل لها.
223 - {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا -[80]- اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}
جملة «نساؤكم حرث» مستأنفة. جملة «فأتوا حرثكم» معطوفة على المستأنفة قبلها، و «أنى» اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان متعلق بـ «شئتم» ، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، تقديره: أنَّى شئتم فأتوا، وجملة «أنَّى شئتم» مستأنفة. المصدر المؤول من «أن» وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولي علم. جملة «وبشِّر المؤمنين» استئنافية لا محل لها.
اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد الجزء : 1 صفحة : 79