responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 68
189 - {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
الباء في «بأن تأتوا» زائدة، والمصدر المؤول خبر ليس، وجملة «ليس البر» مستأنفة، وجملة «ولكن البر من اتقى» معطوفة على جملة «ليس البر بأن تأتوا» . وقوله «مَنْ» خبر «لكن» على تقدير حذف المضاف أي: بِرُّ مَنْ. وجملة «لعلكم تفلحون» استئنافية لا محل لها.

190 - {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا}
جملة «وقاتلوا» مستأنفة، وكذلك جملة «إن الله لا يحب المعتدين» . قوله «تعتدوا» أصله تَعْتَدِوُوا، وقعت الواو لاما وانكسر ما قبلها فقلبت ياء، فصار تعتدِيُوا، واستثقلت الضمة على الياء فحذفت، فالتقى ساكنان فحذفت اللام، وضُمَّ ما قبل الواو.

191 - {وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ} -[69]-
جملة «ثقفتموهم» مضاف إليه، و «حيث» ظرف مكان مبني على الضم متعلق بـ «اقتلوهم» . وجملة «والفتنة أشدُّ من القتل» معترضة بين المتعاطفين، وجملة «فإن قاتلوكم» مستأنفة لا محل لها. والكاف في «كذلك» جارَّة، والجارُّ والمجرور متعلقان بخبر المبتدأ «جزاء» ، وجملة «كذلك جزاء الكافرين» اعتراضية.

اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست