responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 50
135 - {وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
«تهتدوا» : فعل مضارع مجزوم لأنه واقع في جواب شرط مقدر أي: إن تكونوا تهتدوا. «ملة» : مفعول به لفعل مضمر تقديره نتبع، «حنيفا» حال من «إبراهيم» وجاءت الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف بمنزلة الجزء من المضاف إليه، وجملة «وما كان» حال من الضمير في «حنيفا» .

136 - {وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}
جملة «لا نفرِّق» حال من «النبيون» وجملة «ونحن له مسلمون» معطوفة على جملة «لا نفرق» في محل نصب. والجار «له» متعلق بالخبر «مسلمون» .

137 - {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
الفاء في «فسيكفيكهم» مستأنفة. وجملة «وهو السميع» مستأنفة لا محل لها.

138 - {صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ}
«صبغَةَ» : مفعول مطلق لفعل محذوف أي: صُبِغنا، والجملة الاستفهامية -[51]- معترضة. «صبغةً» تمييز، لأن الاسم المنصوب بعد أفعل التفضيل يقع تمييزا. وجملة «ونحن له عابدون» معطوفة على الفعلية المقدرة «صُبِغنا» .

اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست