responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 40
105 - {مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}
الجار «من أهل» متعلق بحال من «الذين كفروا» . والمصدر «أن ينزل» مفعول «يود» ، و «مِن» في «من خير» زائدة، و «خير» نائب فاعل، والجار «من ربكم» متعلق بـ «خير» ، وجملة «والله يختص» مستأنفة، وجملة «والله ذو الفضل» معطوفة على جملة «والله يختص» لا محل لها.

106 - {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
«ما ننسخ من آية» : «ما» شرطية جازمة مفعول به مقدم. الجار «من آية» متعلق بصفة لـ «ما» ، وليست «مِن» زائدة؛ لأن الشرط موجب، ويضعف تعلقها بحال من «ما» ؛ لأن المعنى: أيَّ شيء ننسخ من الآيات. الجار «منها» متعلق بـ «خير» . و «أنَّ الله ... » مصدر سدَّ مسدَّ مفعولي «تعلم» . وجملة «ألم تعلم» مستأنفة لا محل لها.

107 - {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ} -[41]-
جملة «له ملك» خبر «أنّ» . جملة «وما لكم من ولي» استئنافية لا محل لها، و «مِنْ» زائدة في المبتدأ. والجار «من دون» متعلق بحال من «ولي» ؛ لأنَّ النعت إذا تقدَّم على المنعوت صار حالا منه.

اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست