responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 320
48 - {وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ}
«ما أغنى» : «ما» نافية، و «أغنى» فعل ماض فاعله «جَمْعُكم» ، والمصدر «ما كنتم» معطوف على «جمعكم» التقدير: جمعكم وكونكم تستكبرون.

49 - {أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ}
جملة «لا ينالهم» جواب القسم لا محل له، وامتنع توكيده بالنون؛ لأنه منفي. وجملة «ادخلوا» مقول القول لقول محذوف أي: فقال لهم الله: ادخلوا. وجملة القول المحذوفة مستأنفة. وجملة «لا خوف عليكم» حال من الواو في «ادخلوا» .

50 - {وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ}
«أن» تفسيرية. وجملة «أفيضوا» مفسرة فسَّرت المناداة. وجملة «قالوا» مستأنفة.

51 - {الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا -[321]- نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ}
جملة «فاليوم ننساهم» مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، و «ما» مصدرية أي: ننساهم نسيانا مثل نسيانهم، و «لقاء» مفعول به، والمصدر «وما كانوا» معطوف على المصدر المؤول السابق.

47 - {وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}
«تلقاء» ظرف مكان متعلق بـ «صُرِفت» ، «مع» ظرف مكان للمصاحبة متعلق بالفعل «تجعلنا» .

اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست