اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد الجزء : 1 صفحة : 308
2 - {كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ}
«كتاب» خبر مبتدأ مضمر أي: هذا كتاب، والفاء في «فلا يكن» معترضة، والجملة معترضة بين الجار ومتعلَّقه؛ لأن «لتنذر» مصدر مجرور باللام متعلق بـ «أنزل» ، وقوله «ذكرى» : اسم معطوف على المصدر المجرور، والتقدير: للإنذار والتذكير.
5 - {فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ}
«دعواهم» خبر كان مقدم، واسمها المصدر المؤول «أن قالوا» ؛ لأن المصدر المؤول أعرف من المضاف، وتذكير الفعل «كان» قرينة مرجحة -[309]- لإسناد الفعل إلى المصدر، وقوله «إذ» : ظرف زمان متعلق بالمصدر «دعواهم» ، وجملة «فما كان دعواهم» معطوفة على جملة «كم من قرية أهلكناها» لا محل لها.
3 - {وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ}
الجار «من دونه» متعلق بحال من «أولياء» وقوله «قليلا» : نائب مفعول مطلق، و «ما» زائدة. وجملة «تذكَّرون» مستأنفة لا محل لها.
سورة الأعراف
4 - {وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ}
الواو استئنافية، «كم» خبرية مبتدأ، والجار متعلق بنعت لـ «كم» ، وجملة «أهلكناها» خبر المبتدأ «كم» ، «بياتا» مصدر في موضع الحال أي: بائتين. وجملة «هم قائلون» معطوفة على المفرد «بياتا» في محل نصب، من قبيل عطف الجملة على المفرد، والتقدير: بائتين أو قائلين.
اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد الجزء : 1 صفحة : 308