اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد الجزء : 1 صفحة : 306
161 - {هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
«دينا» مفعول به للفعل «الزموا» مضمرا، و «قيما» نعت، و «ملة» بدل من «دينا» ، و «حنيفا» حال من «إبراهيم» . وجاز مجيء الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف إليه بمنزلة الجزء من المضاف، وجملة «وما كان» معطوفة على لفظ الحال «حنيفا» من باب عطف الجملة على المفرد.
164 - {أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلا عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ -[307]- وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ}
«غير» مفعول مقدم لـ «أبغي» ، «ربا» تمييز، وجملة «وهو رب» حالية من الجلالة، و «إلا» للحصر، الجار «عليها» متعلق بمحذوف حال من المفعول المحذوف أي: لا تكسب كل نفس ذنبا إلا مردودًا عليها، وجملة «ثم إلى ربكم مرجعكم» معطوفة على جملة «لا تَزِرُ» ، وجملة «ينبئكم» معطوفة على الاسمية «ثم إلى ربكم مرجعكم» .